شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
بالتشبيح؛ قسد ترد على الصحفيين والمتظاهرين في الحسكة.
واجهت قوات قسد اليوم الأربعاء المظاهرات السلمية والصحفيين الموثقين للحدث بالتشبيح والضرب في طريقة مشابهة تماماً لطريقة عصابات الأسد في تكميم الأفواه وقمع حرية التعبير.
وقال الصحفي “إيفان حسيب”: ” إن حرية التعبير حقّ أساسي من حقوق الإنسان تنصّ عليه المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تعرضت اليوم الأربعاء للضرب و الاعتداء من قبل عشرة أشخاص على الأقل من تنظيم الشبيبة الثورية أمام أنظار عناصر الأسايش أثناء تواجدي بصفتي الصحفية في الوقفة الاحتجاجية الرافضة لقرار إلغاء تدريس المناهج الحكومية في المدارس والمعاهد الخاصة أمام مقر الأمم المتحدة بالقامشلي”.
وأضاف: “هناك شخص بزي مدني وجه عناصر الشبيبة بالاعتداء علي بالرغم من عدم تصويري للحدث بسبب منع قوات الأسايش الصحفيين من تغطية الاعتصام السلمي كما تعرض الطلاب من شبان وفتيات وذويهم للاعتداء والاعتقال وفض الاعتصام بالقوة”.
وأكمل: “كما أدين بشدة منع الصحفيين من تغطية الاعتصام بما يخالف قانون الإعلام في الإدارة الذاتية وكافة المبادئ والمواثيق الدولية التي تضمن حرية العمل الصحفي وحماية الصحفيين”.
وحمل الصحفي قسد وقيادييها المسؤولية الكاملة عن تعرضه للاعتداء أمام أنظار عناصرهم وما يترتب عليه من أضرار جسيمة ونفسية الآن ومستقبلاً”.
وسبق أن واجه الصحفيون في مناطق قسد حوادث مشابهة حيث تم اعتقال وخطف البعض كإعلاميي موقع “يكتي” بالإضافة إلى إغلاق قنوات وشبكات من تغطية الأحداث في المنطقة كقناة روداو مع قتلهم العديد من الإعلاميين داخل سجونها أبرزهم “عمار الخلف” من مدينة الرقة.
تحرير: محمد الحميدي
تدقيق: محمد المحمد
This Post Has 0 Comments